دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
رئيس العلوم الاسلامية: 748 ألف طالب فلسطيني مسجلون على تطبيق وايز سكولألمانيا تعقيبا على تصريحات ترامب: يتعين عدم تهجير سكان غزةحماس: سلمنا قائمة تضم أسماء 25 محتجزا على قيد الحياةالحكومة الفلسطينية: نعمل على إعادة وصل شبكات المياه المزودة لغزة ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهمولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسورالتلهوني لـ"رم": هكذا سنحمي خصوصية القضاء .. فيديوأبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيينتنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض FITUR 2025 بتوقيع اتفاقيات وتعزيز العلاقات السياحية مع إسبانياافتتاح مركز تدريب موظفي بنك القاهرة عمان بحلة جديدةعمان الاهلية تهنىء بذكرى الإسراء والمعراججعفر حسان يهنئ بذكرى الإسراء والمعراجنقل مكتب عمل لواء الجيزة يثير التساؤلات .. !ابو رمان : من حقي أكمل مداخلتي .. والصفدي: اقعد (فيديو)الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراجمجلس النواب يقر قانون الإحصاءات العامةبيان صادر عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية حول تصريحات الرئيس الامريكيتقييد حق النائب في عدد الأسئلة النيابية…هو الحل ؟ولي العهد يهنئ بذكرى الإسراء والمعراجعودة النازحين إلى شمال غزة .. مشاهد الصمود والاصرار تتصدر
التاريخ : 2024-10-28

الفصل السابع: قوة القانون أم قانون القوة؟

الراي نيوز -  بقلم ريما المعايطه 
في كل مرة تُرفع فيها راية الأمم المتحدة في قاعات المحافل الدولية، تُصاحَب بشعارات السلام، والأمن، وحقوق الإنسان. ميثاق الأمم المتحدة، الذي وُلد بعد حربين عالميتين أهلكتا الأرض، كان يحمل في طياته الأمل بأن يصبح مظلة دولية تحفظ السلم العالمي وتدافع عن الكرامة الإنسانية. جاءت فصول الميثاق لتحدد المبادئ والقيم، وجاء الفصل السابع منه ليضع صلاحيات إلزامية تمنع استخدام القوة أو تهديد الأمن، إلا في حالات الضرورة القصوى التي لا يُترك فيها مجالٌ إلا للردع الجماعي.

لكن الواقع، يا سادة، يروي قصة أخرى. الفصل السابع الذي خُصّص لصيانة السلم والأمن، يبدو اليوم كأداة تُنتقى حسب المصالح. نراه يُفعَّل بقوة حين تكون المصالح الدولية على المحك، وحين تتعارض موازين القوى، يتجمد نص الميثاق وتتحول قرارات الأمم المتحدة إلى بياناتٍ لا تتجاوز الورق.

نتساءل هنا: أين هذا الميثاق مما يحدث في غزة ولبنان؟ أين تلك الصلاحيات التي وُعد بها العالم للحفاظ على حياة الأبرياء؟ غزة تُحاصر وتُدمر، وأطفال لبنان يُقتلون بصمت، بينما يُرفع الستار عن سياسات مزدوجة لا ترى في المذابح إلا "شؤوناً داخلية”. ألا تستحق أرواح الأبرياء أن تتحرك لأجلها قوى هذا الفصل السابع؟ أليست تلك الجرائم انتهاكًا لكل ما خُطّ في الميثاق؟

يا سادة، إن الأمم المتحدة أمام اختبار قاسٍ. إما أن تُثبت أن هذه المبادئ والقوانين كتبت لتحترم وتُنفّذ، وإما أن تتجلى الحقيقة بأن العدالة ليست سوى شعار عابر. فهل سيبقى هذا الميثاق مجرد كلمات تُردد، أم سيحيا ليكون سندًا حقيقيًا للضعفاء؟
ريما المعايطة

 

عدد المشاهدات : ( 6310 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .